القاعدة والإرهاب في العراق ، جزء من الحكم الإسلامي الشيعي . لقد حكم السنة العراق منذ العهد العثماني ، حتى سقوط النظام السابق ٢٠٠٣م ، ولم نسمع خلال تلك الفترة الطويلة لا بإسلام سني سياسي متطرف في العراق ، ولا بتنظيمات مسلحة ضد الناس أو الدولة .
لهذا أعتقد بأن القاعدة في العراق ، جزء من الحكم الشيعي لنشر المذهب الجعفري و تهجير السنة بحجة مكافحة الإرهاب .
منذ البداية السنة في العراق علمانيون و ليبراليون ، في أسوأ صورهم عشائريون و بدو ، وفي كل الأحوال ، لا علاقة لهم بالإسلام السياسي .
الثورة الإسلامية ، وتصدير الثورة ، والتطرف الديني في العراق ، هو مطلب شيعي مئة بالمئة . بسبب ظهور شخصيات ظلامية شيعية متطرفة ، مثل الخميني ، و محمد باقر الصدر ،،و الحكيم .
أرجو أن لا يرمي الشيعة هذه البلوى على السنة رجاء ، في حمى حماستهم العلمانية المضحكة هذه الأيام ، والتي لا تقل هزلية عن حماستهم السابقة لثورة الخميني الإسلامية عام ١٩٧٩م .
لم نعد بحاجة إلى صحوات سنية ، هذه بدعة .
نحن بحاجة إلي صحوات شيعية واسعة . هذه هي الحقيقة .
العلمانية مطلب شعبي سني ، منذ تأسيس الدولة العراقية سنة ١٩٢٠م . فقط هي علمانية قومية ، وربما هذا عيبها الوحيد .
لكن الكارثة الدينية ، والتخلف ، والعقل المستقيل ، والخرافات موجودة في الجانب الشيعي ، هناك نحتاج صحوات عنيفة ضد الظلام الديني التابع للفرس . ولا داعي لنفاق المثقفين ، والتغزل بالتخلف ، والمذهب الأسطوري ، بوصفه ثقافة سومرية ، لا يعجبني المزاح ، والسفاهة ، في أمور جدية كهذه رجاء .
البارحة فقط ، جلبت المخابرات ( السنية ) العراقية " طرطور " اسمه سيد مالك الياسري ، وجعلت منه إماما أقدس من العباس . نسج الشيعة حوله الأساطير ، وصاروا يقسمون به ، وتزوره المواكب والقوافل من الجنوب ، ثمانينات القرن الماضي .
صورة سيّد مالك المضحكة ، الشهيرة في شبابه ، بكوفيته الخضراء ، معلقة على صدور العجائز ، وفي سيارات النيرن ، وعلى حيطان المضافات .
خصوصا بعد أن أشاعت المخابرات العراقية ( للتسلية فقط ) ، أنها حاولت اعتقال السيد مالك لكن الهليكوبترات سقطت ، والسيارات هبت عليها عاصفة ، و أقدام المخابرات غاصت في الرمال .
ولماذا لا ؟ . شعب يصدق أن الرجل الميت في العهد العباسي ، يسمعه ، و يلبي حوائجه حين يزور قبره ( الضريح ) ، لاشك هذا شعب مجنون ، و بلا عقل ، و بدائي ، ولا يمكن الثقة به .
فكيف أصبح أهل السنة اليوم ظلاميين بحاجة إلى صحوات ؟ . ما هذه المفارقة
رجاء لا ( تزغلطون )
الرسول قال " مَنْ غشّنا ليس منّا "
0 comments:
إرسال تعليق