الْحُسَيْنُ أحَبُّ الْعِبَادِ إلَيْنا/ محمد محمد علي جنيدي


دَرَسْتُ الْحَيَاةَ فَأدْرَكْتُ أنَّ الْ
حُسَيْنَ أحَبُّ الْعِبَادِ إلَيْنا
إذَا ما تَرَاهُ كَأنَّ الْأمَانَ
دَنَا فَتَغَنَّى عَلَى مُقْلَتَيْنا
وإنْ طَارَ طَيْرُ السَّمَا فَكَفَانا
بِرُوحِ الْحُسَيْنِ يَطُوفُ عَلَيْنا
وإنْ هَلَّ فَهْوَ ابْنُ بِنْتِ النَّبِيِّ
كَأنَّا لِرُوحِ الْفِدَاءِ اهْتَدَيْنا
لِقُرْبَى الْحَبِيبِ مَوَدَّةُ رُوحِي
تَفُوحُ وَيَدْنُو لَهَا نَاظِرِينا
فَمَنْ شَاءَ لَوْماً فَلُومُوا فَإنَّ الْ
مُحِبَّ لِطَهَ يُحِبُّ الْحُسَيْنا
حُسَيْنٌ فَمِنِّي وَأنِّي لَمِنْهُ
فَذَاكَ الْحَدِيثُ دَلِيلٌ لَدَينَا
فَيَا سِبْطَ خَيْرِ الْوَرَى لِهَوَاكُمْ
نَهِيمُ ونَمْشِي وَمِنْه ارْتَوَيْنا
إلَيْكُمْ يَحِنُّ الْفُؤَادُ ومَالِي
سِوَى دِفْءِ دَمْعٍ وَشَوْقٍ جَنَيْنا
فَجُدْ بِالْلِقَاءِ بِرُوحِي أرَاكُمْ
فَكَمْ لِلِّقَاءِ لَيَالٍ طَوَيْنَا

CONVERSATION

0 comments: