المعلم في عيده/ مفيد فهد نبزو

مهما ادلهم َّ الليل ُ في صحراء هذا العمر إلا فيك لا لا نهتدي
يا قدوة َالأجيال أنت منارة ُالضوء التي منها وفيها نقتدي
يا من أضأت المجدَ بالعقل ِالرصين ِ، وأنت رمزٌ للعلا والسؤدد
فاشمخ بعز وافتخارٍ ٍ أيها القلب الكبير ، وأيها الوجه الندي
علَّمت َ هذا النشء تعليما ً وتربية ً يحقق ما يريدهُ في الغدِ
فلأنت مفتاحُ الطموح إلى الطموح ، وأنت للأجيال ينبوع ال...عطاء السرمدي
فتَّحتَ لي نورَ البصيرة ِوالعيون ِ ورحتُ أشهد من جديدٍ مولدي
فمن اللآلئ والنجوم أصوغ ُخيرَ هدية ٍ لو أنها ملكت يدي
يا مهرجانَ العطر أينَ الشعرُ معسولَ الحروف لكي أبوح بمقصدي
متقاعدٌ لكن بعرفي شامخٌ ومكرَّمٌ بين النجوم
متقاعدٌ لكن بعرفي لا تكل ُّ ولا تملُّ وسوف تبقى للمعارف والثقافة والعلوم
كل ٌّ يزول مع الزمان وأنت ما أعطيته حيا ً مع الدنيا يدوم
الجهلُ عدوان النفوس ومن سواك يعالج الداءَ الخبيثَ يردُّ ظلم المعتدي
وطني المكرِّمُ والمكرَّم هاهنا
فمن الحدائق يا أزاهير انفحي
عطر الثناء ويا بلابل غردي .

CONVERSATION

0 comments: