محاولة ُ لاغتيال الذاكره/ عيسى القنصل

 خلايا الشوق ِ هائجة ُ  باعماقي
وثائرة ُ
تلاحقني  وتلسعني
بانياب ٍ من التعذيب بالالــــــــــم ِ
وترجعني ..
بقيد الفكر للماضي
الى الانسان والاخلاق  والقيــــم ِ
الى بلد ٍ يلامني
كظلٍ يمتطي قدمـــــــــــــــــــــــي
وعائلة ٍ بحارتنا 
وامرأة ٍ بشارعنا 
اراهم فى ليالى الصمت والحلـــم ِ
لقد ثارت مشاعرنا
كعاصفة ٍ من الاوجاع بالعظـــــم ِ

بخاطرة ٍ آتت برقا
بخاطرنا ..كلسع النار في جسمــي
فقد جاءت  تعاتبني
وتسألنى  هل النسيان ُ من شيمي
معاذ الله (مادبتي )

فانت بداخلي ضؤ ُ
ينير ُ الدرب َ في عشقي وفي سقمي
تنامت ْ داخلي ذكراك انسجة ً
لتحمي عظلة  القلب ِ
وتعطيني مزيدا  من الافكار والحلم ِ
فاكتبها  على ورقي
بقا فية ٍ واوزان ٍ  واعزفها مع النغم ِ
هى الاشواق ُ تحملني  
على كف ٍ من الافكار والقلـــــــــــــم ِ
الى حسناء حارتنا 
طهارتها  ..كطهر الريح بالقمـــــــم
الى عذراء بلدتنا ..  وقصتنا   
 تلاحقني  بثانية ٍ وثانية ٍ
وصار العشق ُ مرسوما ً على جسمي
فلا انسى ملامحها
وان طالت ليالى البعد والغــــــــــــــــم ِ
ق
انا يا  (مادبا )  وجع ُ
تنامى بعد فرقتنا ,,,
وينمو  من رذاذ  الدمع والنــــــــــدم ِ
انا يا (مادبا ) حجر ُ
وانت ِكبنية  الهـــــــــــــــــــــــــــــرم ِ
لك الساعات  معظمها
من التفكير بالاحباب  من قومـــــــــي

اناديهم بلا تعب ٍ
واسألهم بما يجري مدى الــــــــــــيوم ِ
فذاكرتي ..معبقة ُ  برائحة ٍ
تحاصرني ..حلال الصحو والنـــــــوم ِ
وانتم طهر ما فيها
(فمادبتي ) خلايا الروح والـــــــــــــدم

                                                                 انتهت 01/05/2012

CONVERSATION

0 comments: