
لكن الراحل واصل ولم يهدأ قلمه، فإنتقل الى جريدة الأخبار حيث كان يقيم كل سبتٍ من خلال مقالته الأسبوعية وزاويتة "خواتم" قداساً ثقافياً، إجتماعياً، سياسياً، وطنياً، إنسانياً في العشق في الحياة، في الموت، في الحرية، في الكرامة... في التآخي الذي قال عنه: في مبدأ التآخي لا مقدس فوق التآخي، لأجله تُخفض الأصوات وتَلين الطباع (من مقالة له بعنوان نهاية الحقيقة نهاية الفكرة) والتي يتحدث بها ايضاً عن الحرية قائلاً: لذلك تتعاظم حاجتنا الى الهواءويصبح قدس الأقداس كلّ ذرّة حريّة نستطيع اختراعها.
هذا أنسي الحاج الذي بقيت رايته خفاقة وستبقى كتاباته منارة مستقبلية لذا عندما تودِعوا جسده في الأرض التي أحبها، الأرض التي عشقها كجسد المرأة، لا تنكسوا راية الشعر لأنها تحررنا من ربقة وثقل الماضي والحاضر وتفتح باب المستقبل، هذا ما أراده أنسي الحاج.
سدني استراليا
Email:abbasmorad@hotmail.com
0 comments:
إرسال تعليق