الإعدام رميا بالرصاص هو الحل/ مجدى نجيب وهبة

** عندما تصل السفالة والحقارة إلى هذا المشهد الدموى الإرهابى من قتل الضباط والجنود، وهم يؤدون عملهم فى حماية الحدود وداخل أقسام الشرطة وأثناء عودتهم إلى وحداتهم فى رفح أو فى أى موقع فى الجمهورية ..
** عندما تصل السفالة والحقارة إلى هذا الحد من الإرهاب لقتل الضباط فى منطقة كرداسة ، والتمثيل بجثثهم وتعريتهم ووضعهم على سيارات نصف نقل والسير بهم داخل منطقة كرداسة .. فلا تحدثوننى عن دولة القانون أو عن دولة المؤسسات .. فنحن فى لا دولة وفى غيبة من القانون ..
** نعم .. بعد هذه الجريمة البشعة إنتهت دولة القانون .. فلا يمكن أن يكون هناك وزارة تدعى إنها وزارة الداخلية بكل هذا الكم من الضباط والجنود .. ولا يمكن أن يكون لديهم ذرة دم واحدة وهم يرون زملاءهم من الضباط والجنود ، يسحلون وتقطع أجسادهم ويمثل بجثثهم .. ويمر على هذه الواقعة أكثر من 72 ساعة .. وحتى الأن لا تتحرك أى جهة ولا تتحرك وزارة الداخلية للدفاع عن شرف هؤلاء الضباط والجنود ..
** لا تحدثوننى عن دولة ونحن نرى هؤلاء المجرمين القتلة يسيرون بجرائمهم فى الميادين والشوارع .. فاردين صدورهم ، رافعين لافتات وصور الإرهابى محمد مرسى العياط ، مطالبين بتطبيق شرع أمريكا وحكم مرسى .. فأى دولة هذه التى يسمح فيها لهؤلاء المجرمين بالسير فى الشوارع والميادين تحت أى زعم من المزاعم ..
** لماذا لا يتم ضربهم بالنار .. ولتذهب الديمقراطية والحريات إلى الجحيم .. ماذا تنتظرون ؟ .. هل تنتظرون تعليمات من أمريكا أم مزيدا من هذه الجرائم الإرهابية ؟ ..
** لماذا لم يتم حتى الأن القصاص للضباط والجنود الذين قتلوا فى رفح وإستشهدوا أمام الأقسام منذ أن بليت مصر بالإرهابى محمد مرسى العياط ؟ .. أين الثأر لكل هؤلاء ؟ ..
** عندما تحدث هذه الجرائم الدموية البشعة فلا تحدثونى عن حقوق الإنسان أو لجان الحريات التى تدعمها أمريكا الإرهابية .. ولا تحدثونى عن القانون أو إنتظار لقرار يصدر من النيابة بضبط وإحضار الجناة أو القتلة  .. بل أن هناك لغة واحدة لا نقبل غيرها هى  لغة الدم وقتل كل هؤلاء المجرمين رميا بالرصاص بعد أن يتم وضعه فى ميدان عام .. يراهم جميع أبناء الشعب المصرى ويراهم العالم .. ولا تقولوا أن هذه المحاكمات هى ضد الإنسانية أو ضد حقوق الإنسان .. فهؤلاء المجرمين ليسوا بمواطنين وليسوا بأدميين .. وليس لهم أى حقوق زز وعلينا أن نعلم أن من يمولهم ويدعمهم ويحرضهم هى أمريكا .. فلتذهب أمريكا إلى الجحيم .. فهى الراعى الرسمى للإرهاب فى العالم ..
** لا تحدثوننى عن هؤلاء القتلة بأنهم جماعة إسلامية أو تنظيم أو جماعة دموية أو جماعات سلفية .. فمهما إختلفت المسميات .. فهى عصابة مجرمة ، رئيسها هو المضلل العام لهذه الجماعة الدموية "محمد بديع" ، ونائبه هو المجرم والجاسوس والإرهابى محمد مرسى العياط ..
** هؤلاء القتلة ينفذون جرائمهم وهم يكبرون "الله أكبر .. الله أكبر" .. يشربون دماء ضحاياهم لتسكرهم .. يأكلون لحوم الموتى وأيديهم ملطخة بالدماء .. هؤلاء عصابة لا تعمل من أنفسها بل تدعمها أمريكا والإتحاد الأوربى وفرنسا وبريطانيا ..
** كل هؤلا ء القتلة ليس لهم سوى محاكمة عادلة واحدة .. هى إعدام أعضاء كل هذا التنظيم .. ولتذهب جمعيات النصب التى تدعى "جمعياات حقوق الإنسان" إلى الجحيم .. لأن هذه الجمعيات تعمل لتنفيذ كل رغبات أمريكا والغرب الإرهابى ..
** عندما يصل أمن الوطن إلى هذا النفق المظلم فنرجو من كل المؤسسات والجهات الأمنية التعامل مع حقيقة 6 إبريل بأنها حركة إرهابية ولكن علينا أن نكشف من أين تمول هذه الحركة ، وما هى أرصدتها فى البنوك ، وما هى الجهات التى تدعمها ؟ ..
** نريد أن نعرف ما علاقة رئيس هذه الحركة المدعو أحمد ماهر بجهات أجنبية ، أو علاقته بأمريكا وصربيا ن وما هى سر كراهية هذه الحركة للجيش المصرى والشرطة المصرية .. وما علاقة هذه الحركة بجماعة الإخوان الإرهابيين ..
** عندما تنهار مصر .. فلا تحدثوننى عن الديمقراطية .. فما يحدث فى الشارع المصرى هو محاولة لتصدير سيناريو الفوضى الهدامة لإسقاط الدولة وتدمير الوطن ..
** عندما يهرب محمد البرادعى رغم تحذيرى للسلطات المصرية من هروبه ، فعلينا أن نضع مليون علامة إستفهام وأن نحذر من أن البرادعى سوف يقود حملة ضد مصر يدعم بها الإرهاب والفوضى لتنفيذ الأجندة الأمريكية .. فالبرادعى هو الوجه الأخر للإخوان فى مصر ..
** عندما يصل الوطن إلى هذا المستوى من السقوط ونحن ندافع عنه .. فعلينا أن نسقط كل الأقنعة وأن نواجه الشر بالشر .. وأن نؤكد أن كل من يهاجم الجيش المصرى هو مجرم وخائن وعميل وإرهابى .. فلا مجال للمجاملات أو الإدعاء بحرية الرأى .. لأن كل ما يحدث حولنا هو تنفيذ لأجندات خارجية لإسقاط الجيش المصرى وإسقاط الدولة ..
** هناك مدعين كثيرين مللنا من ذكر أسماءهم يزعمون العمل السياسى .. والحقيقة أنهم جماعة بهلوانية متسلطة مأجورة .. نأمل أن ينتبه الجميع لكل هؤلاء ..
** على الإعلام عبء كبير وهو الحفاظ على أمن وسلامة هذا الوطن .. فمصر اليوم فى حالة حرب شرسة ليس لأنها ضد الإرهاب ولكن لأنها ضد من يمول هذا الإرهاب .. وهم دعاة الحرية والديمقراطية ... وهم أكبر الدول فى العالم بداية من أمريكا وفرنساا وبريطانيا ، يضاف إليهم أحقر الدول وهى قطر وتركيا ، وبعض الأنظمة الإرهابية المأجورة .. فهل مازال هناك البعض يطعن فى الجيش والشرطة .. وهل مازال هناك من يريد إجراء تحقيق فى مقتل 38 مجرم حاولوا الهروب من سجن أبو زعبل بالأمس أثناء ترحيلهم ..
** أعتقد أن الرسالة وصلت إلى المناضل الحنجورى حمدين صباحى ، والمتلون حمدى قنديل ، وأخرين كثيرين من دعاة المتحدثين بإسم الشعب المصرى .. منهم على سبيل المثال علاء عبد الفتاح ، وأحمد دومة ، وعمرو حمزاوى ، وأسماء محفوظ ، ومنى الشاذلى ، وبلال فضل ، ويسرى فودة ، وريم ماجد ، وعمرو واكد ، ووائل قنديل ، ومعتز الدمرداش .. فمتى تختفى كل هذه الوجوه لهؤلاء البهلوانات الذين لم يعد لهم وجود بيننا ؟ ..
** إرحمونا يرحمكم الله .. ولا تتحدثوا بإسم الشعب .. فلا يوجد فى أرض مصر الأن مكانا للخونة والمأجورين والقوادين والقتلة والإرهابيين .. حماكِ الله يا أرض مصر .. وحمى شعبك من طيور وخفافيش الظلام ..

صوت الأقباط المصريين

CONVERSATION

0 comments: