من وحي قدري/ ميمي احمد قدري


في المرآةِ
صورةٌ جميلةٌ من بقايَا
رذاذَ خيوطِ النورِ الورديةِ

على المرآةِ
التي نقشتُ بها اسمَ ذاكَ
الفصلِ الجميلِ (أنفاسي المسافرة)
إن المسافةِ .. مسافةُ العمرِ
التي أغرقها البحرُ الطويلُ
في حنينها العامرية

من نهرِ الروحِ
وارتجافِ  ضفافَ الخيالِ يخفقُ القلبُ
خفقانَ إشراقاتِ الغيابِ
ليفوحَ  ربيعُ الأشواقِ العطريةِ
لأطوفِ حائرةً بين السبعِ
يضمني وأضُمهُ زخّمٌ من  حرِ الوجدِ
يقول: حنانيكِ ... اقطفيه
في خزائنِ شمسِ الذكرىَ
من البعيدِ إلى القريبِ مُترنحاً
بين عناقيدِ الفرح الشمسيةِ

فليصمتْ...
الانتظارُ على كفِ  طفلٍ رضيعٍ 
وأمنياتِ المهد تداعبه بأزهارٍ
الرضاعةِ في زنبقةِ  الطُهرِ الشجيةِ
ختمتُ 
آياتِ وجدٍ الترتيلِ على قدري ودَثْرتهُ  بقدرك يافعاً 
في ليلةٍ قمريهٍ....

CONVERSATION

0 comments: