الرهان/ عيسى القنصل

تراهنني ..

حبال ُ الصوت ِ فى اعماق حنجرتي

بان تبقي

طوال العمر ِ والازمان ِ والوقـــــــت ِ

مجللة ً

مرددة ً بلا تعب ِ

باسمك ِ يا عروس القلب ( مادبتـــي )

وترجعني

عيون الفكر فى اعماق ذاكرتــــــــــي

الى امسى لطفل ٍ كان مرتعشا

بليل الريح عاصفة ً بارض الحوش والبيت ِ

ومزراب ُ ومصطبة ُ

وقنديل ُ يضىء ُ البيت بالزيـــــــــــــــــــتِ

كأنّي ارتدي امسي

ليحميني ..من الايام اذ فى عصغها تاتــــي

فبرد البعد يقرصني

يعلقني بمشنقة ٍ من الكبــــــــــــــــــــــــــت ِ

ارى امسى غدا سحبا ً

لتسقى غربتي مطرا

فتنعشهم ....زهور الارض والنبــــــــــــــــت ِ


....

ايا وطني

ايا بدرا ً

ينير الليل للمظلوم والمنكوب والتْعب ِ

ويا نبعا ً من الخيرات تمنحها

لفرد ٍ هام فى البيداء ِ منتحبا

ومرتعشا من الغضـــــــــــــــــــــــب

فحرب ُ فى مرابعهم

وقتل ُ فى شوارعهم

فجاء البيت يطلبنا ..لنحميهم

فنسكنهم بعمق الصدر والقلـــــــــب ِ

ايا وطني

بكم القى امانينا

وما ابغى من الاحلام والارب

فيكفى انكم اهلي

والقى عندكم طلبـــــــــــــــــــــــــــــي

سياتى اليوم (مادبتي )

ستجمعنا ...

احاديث ُ زغاريد ُ

وفيض ُ من دموع الاهل فى طــــــرب ِ


فانّي قادم ُ ابغي

رحيق الامس ينعشني

فانسي جرح مغتــــــــــــــــــــــــــــرب ِ

CONVERSATION

0 comments: