..من فوهة التاريخ تعثرث على وقعالخطىوترجلت على مسافة منالخطيئةمسحت بيدي وجه القمربرذاذ مطر الخطايا استعصى على النزولمن ثقب الذاكرةوالمسجد القريب الى قلبيينتظر المناصفةوالقوافل

أحزمُ رأسي المَثقوب وأرحل ...في خَرجي جراحات وأفواه ٌ مليئة بالرماد قَبري بحَجم كَفي وثيابي المحروقة . دُخانٌ يتصاعد ُ خَلفي شَهقة شَهقة

وانت...... تتلمس تقاسيم وجهك الخشن على ضوء قمر يروي لنجومه الذابلة كيف مات السلطان وعن شعب خرج يبحث عن وطن جديد في بلاد

لن أتحدث عنك اليوم ولا غدا .. سأتحدث عن الأشجار البرية والناي الحزين سأكتب قصص النوارس وأناقش فلسفة الملحدين وأسطورة ناريس اليونانية سأختلق

وانتتتطهرمن حرقة الانتظارو الليل البحري يوهم صاحبهان الماء يضيء قمرا حزيناعلى قمة الظلام...العالق في السطوح القديمةيغازل ابنة الجيرانعلى الشرفات المطلة صوب البحريمتد البحرليلا

أشد ُ ظفائر الضوء أبني ملكوتاً من الغيب .أنتزع ُ وجه الضباب أغسل ُ قدميه وأعلق ُ خَرج ُ الفلك برقبتي وأمضي أزيح

نظمت الشعر َ اعواما وازمانا وكان الطيف ُ يلهمني تعابيرا ً واوزانــــــــــــــــــــــا وحين الحزن ُ يرهقني من الاشواق ِ احيانـــــــــــــــــا تراه ُ الطيف

ذكرياتي عاهَدَتْ الصمتَ أن تَعيشَ فيها كل المدى وآيات في العشق أقسَمَتْ للدهر... أن يُراوغها السُكُرُ كلما اقترب منها الشوق......... حُمّى الحنين.....تنتابُني كل

أسقطوا من أجل قضية؟أرحلوا فخورين بحرية؟أقدموا دماءهم فداء للبشرية؟أم قتلوا من أجل أمور وهمية؟آه يا وطني……لو يدرون أنهم دفنوا,في التراب مرة وفي جوارير

يا عاشقاً وجهَ النَّبيِّ لعلنانحظى بكأسٍ من يديِه لِوصلِنا العشقُ في الأعماقِ جمرٌ إنّماعشقُ الجمالِ ففيه زادُ رحالِنا إن المحبّةَ للبشيرِ سياحةٌيا قاصدَ

حملتها أقدام متعبةوسلة تبيع الوهمللحالمينحذاء قديم ثوب قماشهردئوشال تنفذ رائحتهفينفر منه كل زبون والزغب الأسود تحت الإبطينوالعرق المنهمرمن الساقينوالشعر كثيف فوق الشارب والحاجبينأنثي

كؤوس تتدلى ، أنابيق تَتَراقص وأشربوا ما طاب لَكُم – يَطيب ُ لكُم ..! قادم ٌ وسط هتافات حَناجِر مُمَزقة لئم ٌ يمسِكُ

مهداة إلى ابني إدريس رحمه الله إدريسكبدي ولدي إدريس الآن أنت عند ربي فهل يامهجتي بنا تدريالعمر بنا يمضي والحزن هنا يقضي ومذ

بالسوق كنت وحامل بدييومرقت هدى قدام عينييولما ما كانت للهوى تنداربجاه السما قلتلها شو صاراخدت وقت تا ردت عليي قالت الي: صبّحتك وإنيرح

أنا يا سيدي امرأةلا تعترف بالخسارةأنا من زمن .. الفضيلة فيه للنساء منارةأرفض بشدة أن أتواجد على منصة الإثارةأنا يا سيدي امرأةتجدل الحب

تسألني حبيبتيهل تحبنيأقول كيفما . . .تزيد تساؤلاتهابعدهاهل تتوق للقائيأجيب انما . . .و في النهايةو في البدايةتسألنيهل أنت بخيرأردربما . . .

1- دعتني النارُ إلى المبيتِ في حضنِ سعيرِها عندما أيقظتْ شهوةَ العصيانِ في دمي وكان قبولي سارياً حتى ايعازٍ آخرَ بموعدٍ لم أحدده