كان لي يوما عرين يحرسه دوما أسدوحين غاب داهمني الذئابوقلبي من الحزن انفطروعند باب الدارراح يسألني العابرونأين جمالك ؟؟قلت : سرقه الحزن مني

إلى الغرفة 13 في مدارات روحييرقد حائط آيل للذوبانيُحدث في داخليبراكينا خامدة تنبعث من أعينيلتسقط أمام مرآتي الشاحبةأنهض بصعوبة هائلةلأحضن جسد الدولابو أتبادل

وجهك ِ المصنوع ُ من طين الجمــال ِ فجّر الاعماق َ عشقا ً بالخيـــــــــال ِ فارتمينا بين عشق ٍ واســـــــــــــــــى لم يعد بالعمر

انت...هنا بالامس تحفظ وجه ابيمن الدمع ومن صلاة بخور على باب السماءيتصاعد الغيم الاليف مدخنة التاريخوتكشف الشمس عن حجم المقصلة تعويذة الصباح تمسح

هذه القريةتشهد أننانمشي الخطا ويضم بعضا بعضناومن الرمادبنينا أحلامناوبالهمس وبالفأستوغل فتتراقص أشواقناونرسم خرائط لمن يتبعون خطواتناعام يمر ثم عام فتكبر شجيرات المني ويحبو

غِبْ في دواويني و أشْعاري أناغِبْ في سُطوري ساعةغِبْ في حُروفي لحْظَةغِبْ في حُضوري ..في غِيابي خِفْيةغِبْ مرّة في صمْتِ بوحي و اقْطفْالأزهار

تحت رموش الليل السودا وانا كُنت بَرَمَم أهدابــــي طَلِت من شُرفِة إحساسيالبت بهيه .. أُمُ ضفايرأصلِ البت بهيه دي آيهوِلدِت لمّا الرب كتبهانقطه

في ذكرى رحيل الموسيقار الكبير فريد الأطرش في يوم السادس والعشرين من شهر (ديسمبر) عام 1974. لحن خلود فنك يا فريد مالك قلبي

أيُّ عاصفةٍ ضربتْ زجَاجَ العَالم؟أيُّ مطرٍ تسرَّبَ سَواداً لمَسَاماتي؟ أيُّ صاعقةٍ أطبقت على الحَوْرِ المتدلِّي فوقَ نهريضاقتْ حدقةُ الليلفرَّاعةُ الرِّيحبلا هوادةتحطِّبُ أعناقَ العِناق

أفتش عنها فيرد السكاتوأنقش فوق حدقاتيهمسة ومعطفوفنجان قهوة ورضاب شفتيكيكفنه الرفاتستأتي يوما تدق بابي وبعينيك دمعةوتطلب قلبي مرة أخريمعتقدا أن مقعده لازال شاغراهاجس

مِنْ خُيُوطِ الشَّمْسِشَكَّلْتُ مَلاَمِحَكَلِتَكُونَ ضَوْءَ فَضَائِيمِنْ لُجَيْنِ الْقَمْرِسَكَبْتُ رُوحاً بِجَسَدِكَلِأَرَاكَ أَطْهَرَ مِنْ وَجْهِهِ بِسَمَائِيتَبَسَّمْتَ وَ كُنْتَ أَجْمَلَ مِن النَّجْمِبِأَرْجَائِيغَارَ مِنْكَ وَ تَوَارَى عَنِالْعِيَانِوَ

هيدي الحريّي كنيسهمنْ حجَر وسْع الدّني .. وْملْكوتها واقف فرَسوإيدي شعِب بالجو عم يطْلَع سجَرمنْ كهْرباوبالبحْر عم يرمي المرَسوْرح ضلّ دقّ الباب ..

كان الشاعر يعاني من أزمة المازوت ، وتنكر له أقرب الأوفياء المخلصين الذين لم يقفوا معه في أزمته ،وبدأت المماطلة والمراوغة ممن انكشفت

تركته ورائي....ليرتشف أحلامي على مهلذاك..قدحيتلك ملعقتي..تركتها ورائي...في رده من الذّكرىيساورني الحنينيتجرّعني ..في وجلكما الرحيق على النّدىذاك اللّجين....سقاني اللّظىورحل...سرى الضّباب غافلافاغر الأنفاس..في مآقي ليلي...وسأل...هل

أنا ما اتهددتش ولا أتهدتش دانا اموت ولا أرجع تاني أكش أنا حقي مفيش غير أخده مليش لو إني أموت وبلادي تعيش دانا